شاع بين الناس عبارة بالرفاه والبنين لتهنئة العروسين وكثيراً ما نلاحظ هذه العبارة مكتوبة على بطاقات الدعوة وعلى الهدايا التي تقدم للعروسين وأحببت أن أبين الخطأ المستعمل في هذه العبارة
اولاً : العبارة الصحيحة لغوياً هي بالرفاء والبنين وليس بالرفاه والبنين لأن كلمة الرفاء تعني الالتئام والمقاربة وهي الكلمة التي كان يستخدمها العرب في الجاهلية .
ثانياً : أبطل الإسلام هذه التهنئة لأن العرب في الجاهلية كانوا يئدون البنات في التراب فكانوا يدعون للعريس بالرفاء والبنين
[center]فاستبدلها الإسلام بالدعاء لهما بعبارة : بارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما بخير
قال الإمام النووي في الأذكار : ويكره أن يقال :بالرفاء والبنين لأنها دعوة جاهلية إنما يقال : بارك الله لك وعليك
وعلة النهي أن هذه العبارة ليس فيها حمد ولا ثناء ولا ذكر لله سبحانه وتعالى
وأيضاً فيها تفريق بين البنين والبنات لأن الإسلام لا يفرق بين الذكر والأنثى