بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد عبد الله ورسوله وعلى آله وصحبه أجمعين وصلى الله وسلم على المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات عدد ما ذكره الذاكرون وعدد ما غفل عن ذكره الغافلون صلاةً وتسليماً دائمين متلازمين مع البركات
وبعد :

الله ... الله ... الله
ما شاء الله ولا قوة إلا بالله
تبارك الله

أهلاً وسهلاً ومرحباً بكم سيدي الدكتور صوت الغرب وهنيئاً لكم سيدي ثم هنيئاً لكم ثم هنيئاً لكم هذه المحبة التي تدفقت ـ كما أراها ـ من قلبكم على صفحة هذا الموضوع للشام الشريف الشام المباركة التي باركها الله تعالى ودعا لها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
والمحبة التي أكرمكم الله تعالى بالتعبير عنها تجاه سيدنا الصياد وجده السيد أحمد الرفاعي الكبير رضي الله عنه
ومن أحب قوماً حشر معهم فأبشروا أبشروا أبشروا سيدي
وها أنتم يا سيدي ـ معنوياً على أقل تقدير ـ على مقربة من السيد الصياد رضي الله عنه من خلال هذا المنتدى فهذا المنتدى بالأساس له خصوصية منطقة خان شيخون
وخان شيخون يا سيدي وثيقة الصلة وقريبة المسافة من متكين مرقد السيد الصياد قدس الله روحه
فالمسافة بين خان شيخون ومتكين لا تتعدى بضع كيلومترات
وفي خان شيخون مسقط رأس العلامة السيد أبي الهدى الصيادي قدس الله روحه سليل الإمام الصياد رضي الله عنه وشيخ الطريقة الرفاعية في وقته وخليفة الرفاعي الثاني سيدنا محمد مهدي الصيادي الشهير بالرواس رضي الله عنه

وفي خان شيخون تلك التكية الحضرة المباركة التي قال فيها السيد الرواس رضي الله عنه :

حضرتنا بشيخون، يُشاد رُواقها، ويعلو نطاقها، و يقول لها لسان العون كوني فتكون يخدم بها خادمُ روضتنا، فيجمع بين نورَي الروضة والحضرة، وتنجلي فيها شمس العِلم المحمدي، ودونها طالعة الإرشاد الأحمدي، وتتصل الحبال بين الحضرة والروضة فكأنهما من رياض الجنة، مددٌ طافح، و حالٌ صالح، يفحم الطالح، ويسر الناصح، تُرفع لها الرايات، وتبدو بها الإشارات، وتنجذب إليها القلوب، وتشرق كواكب الفتح المحقق من سماوات الغيوب، و تضج بها الأذكار، ويصير ساطع نورها لليل تلك الأنحاء كالنهار، ويقول فيها داعي القبول بكل مساء وصباح : حيّ على الفلاح، و لم تبرح آيات الحال المحمدي في روضتنا وحضرتنا تُتلى مُجَوّدة مرتلة، و أسانيد الشرف الوضاح تُقرأ فيها صحيحة السلسلة، وتطوف في حضرتنا و روضتنا فحول الرجال لاقتناص شوارد المدد الباهر، ويقف هناك كل ولي وفَتِيّ موقف الأدب بحال الحائر، وتفيض إليها الأنبياء والمرسلون، وسيدهم كنز الله المكنون صلى الله عليه وسلم، فيض العناية والبركة والوقاية، فترابها بركة، وماؤها مدد، والنظر إليها وصلة، والإقامة فيها بالتجرد الخالص لله تعالى سعادة، ومن خدم فيها لوجه الله خدمه الرجال، و حصلت له نفحة القبول المحمدي في الحال والمآل، تنبلج فيها شمس وارثنا فلا تغيب، وتبرز فيها طالعة سعده على منصة المدد العجيب، ويتلو لسان الغيب ( نصر من الله وفتح قريب )، ويشمل المدد خادمَ روضتنا، القائم بخدمة حضرتنا و أباه، ويقول بشير البركة سروراً لا تَعَجُّباً : ( لا إله إلا الله ) ، ويخرس أهل الجحود، وينطق بالثناء حزب القبول من أهل السعود، ويُكتب في جدار معناها المأمون المصون : ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) .

انتهى .

ان شاء الله يا سيدي يكون حضوركم هنا في هذا المنتدى الشيخوني الشامي الصيادي المبارك نائباً عن حضور الجسد في تلك الديار نفعنا الله تعالى و إياكم والقائل : آمين ببركاتها

ولا تنسونا يا سيدي وأهل المنتدى من دعائكم فإنني بحاجته
بارك الله بكم